أو كالغلام زها بورد رياضه ... خجلا وتاه بآسهن معذرا
روض كأنّ النهر فيه معصم ... صاف أطلّ على رداء أخضرا
وتهزّه ريح الصبا فتخاله ... سيف ابن عبّاد يبدّد عسكرا
ملك إذا ازدحم الملوك لمورد ... ونحاه (؟) لا يردون حتى يصدرا
أندى على الأكباد من قطر الندى ... وألذّ فى الأجفان من سنة الكرى
من لا توازيه الجبال إذا اجتبى ... من لا تسابقه الرياح إذا جرى
ملك يروقك خلقه أو خلقه ... كالروض يحسن منظرا أو مخبرا
أقسمت باسم الفضل حتى جئته ... فنظرته فى بردتيه مصوّرا
وجهلت معنى الجود حتى زرته ... فقرأته فى راحتيه مفسّرا
فاح الثرى متعطّرا بثنائه ... حتى حسبنا كلّ ترب عنبرا
منها:
أثمرت رمحك من رؤوس ملوكهم ... لما رأيت الغصن يعشق مثمرا
ومنها:
من ذا ينافحنى وذكرك مندل ... أوردته من نار فكرى مجمرا
آخرها:
فلئن وجدت نسيم حمدى عاطرا ... فلقد وجدت نسيم برّك أعطرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute