انتهى الكلام فى ذكر الشعراء المذكورين المختصين بهذا الجزء وبتمامهم نجز ولله الحمد والمنة والطول، وبه القوة والحول، بخط يد واضعه ومصنفه، وجامعه ومؤلفه أضعف خلق الله وأفقرهم إلى رحمته، أبو (كذا) بكر عبد الله الدودارى المقدم ذكر نسبته فى أولّه، غفر الله له ولوالديه ولمن قرأه وتجاوز عن كلّ خطأ يراه ولكافة المسلمين أجمعين.
وكان الفراغ من نسخه آخر يوم الأحد العشرين من شهر جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وسبع مئة الهجرية على صاحبها السلام.
أحسن الله نقصها بخير إنّه ولىّ ذلك وقادر عليه، والأمور مبتدؤها منه ومصيرها إليه.