للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه وصل إليه رسل الخليفة يهنئونه بما فتح الله على يديه.

وفيها فتح عدة حصون، وهى: طبرية، والناصرة، وقيسارية، وصفورية، والطور، ونابلس، وحيفا، وصيدا، وبيروت، وعسقلان. ولم يبق فى هذه السنة بالساحل من حصون الفرنج غير عكا، فأخذها فى سنة أربع وثمانين وخمسمائة، كما يأتى من ذكرها فى تاريخها.