للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالملك الظاهر صاحب حلب. ثم مات ركن الدين سنة ستمائة وملك ولده قلج أرسلان.

ورجع غياث الدين فملك قونية، واستقرت السلطنة له حتى توفى، وملك بعده ابنه عز الدين كيكاوس، وكانت له حروب مع الملك الأشرف موسى بن العادل. ثم توفى [كيكاوس] وولى أخوه علاء الدين كيقباذ. ثم توفى [كيقباذ] سنة أربع وثلاثين وستمائة، وولى بعده ولده غياث الدين كيخسرو الذى كسره التتار كسرة عظيمة سنة إحدى وأربعين وستمائة، وتضعضع حينئذ ملك السلاطين السلجوقية ببلاد الروم وأعمالها، حسبما نذكر بعد ذلك إن شاء الله.