لعمى السعيد أبى الحسن جواره ليلة الجمعة الثانى والعشرين من جمادى الآخرة، سنة تسع وخمسين وخمسمائة بالقاهرة، ودفن بسارية. واختار الله لعمى الفتح جواره بالإسكندرية ليلة الثلاثاء تاسع وعشرين شعبان سنة أربع وتسعين وخمسمائة. واختار الله لسيدى والدى رحمه الله-يعنى الفاضل-جواره ليلة الأربعاء السابع من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين بالقاهرة، ودفن بسارية.
ومن فقر القاضى الفاضل رحمه الله-وهو من باب المرقص فى النثر- «لبد الماء فى اللبابيد فثقل وزنها، وانعكس فيها التشبيه فصار كالجبال عهنها».
وقوله فى فتح طبرية: فلما نظر إليها مالكها، وقد جعلنا عاليها سافلها، وأيقظنا بصياح السيف نائمها، وأنبهنا غافلها. . .
وقوله: وافى الأصطول الميمون فى خمسين غرابا طائرا من القلوع بأجنحته، كاسرا بمخاليب أسلحته، فما وافى شملا إلا دعاه إلى الحسين، وحقق ما يعزى إلى غراب البين.
وقوله: من حمل السنين ثقلت على ظهره، ومن قصرت خطاه اتسعت إلى قبره.
وقوله: وقد أثر هذا البيكار فى استطاعتهم لا فى طاعتهم. وقوله فى التوسط بين الإخوة الملوك-وهما العزيز والأفضل-حسبما تقدم من ذكرهم: وما أدخل بينكم إلا كدخول الميل بين الأجفان يرد إليها ما ذهب من الغمض، وكالنسيم بين الأغصان يميلها ويعطف بعضها على بعض.
وقوله فى ملك الاسبتار: جهول، عجول، ما أدبه الوالدان، ولا أخلقته