للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجماعة من خواصه. فلم تستقر الفاكهة فى معاه سوى ربع ساعة، وصاح: «النار».

وتوفى بعد ثلاث ساعات من تلك الساعة، بعد الظهر، وكذلك سائر من أكل معه منها. ثم حملوه إلى حلب إلى عند أخيه الملك الظاهر، ودفن بها. ولما بلغ العادل موت المؤيّد لبس عليه الأزرق.

قال ابن واصل: وفيها كانت الفتنة بالحجاز، ونهب الركب العراقى. ولولا التجأ الباقون إلى الركب الشامى-وكان فيه ربيعة خاتون بنت أيوب أخت السلطان الملك العادل-لكان الحجازيون قد أتوا عليهم. وسبب ذلك أن باطنيا وثب على الشريف أبى عزيز قتادة صاحب مكة فقتله. وكانت أم صاحب [حصن] «الألموت» قد قدمت حاجّة، فادعوا أن الباطنى من جهتهم.