وفى سنة خمسة وأربعين توفى الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن السلطان الملك الكامل وهو بالاعتقال. كانت مدة اعتقاله نحوا من ثمان سنين. وكان عمره نحو ثلاثين سنة. [وخلف ولدا صغيرا-وهو الملك المغيث فتح الدين عمر- فأنزل إلى القاهرة فكان عند عماته بنات الملك العادل المعروفات بالقطبيات].
وفيها توفى الأمير عز الدين أيبك-رحمه الله-صاحب صرخد، مسقيّا، حسبما يأتى من ذكر ذلك فى شهر ذى الحجة.
وفيها توفى قاضى القضاة بالديار المصرية فى شهر رمضان.
وفيها احترقت مأذنة جامع دمشق.
وفيها أيضا توفى بقلعة الجبل بدر الدين سليمان بن داود بن العاضد، الذى كان آخر الخلفاء العبيدين بمصر، وهو أحد من كان يعتقدونه الشيعة بالإمامة.