١٧ - مرح كحل المغربى، له فى المرقص:
نهر يهيم بحسنه من لم يهمّ ... ويجيد فيه الشعر من لم يشعر
ما اصفرّ وجه الشمس عند غروبها ... إلا لفرقة حسن ذاك المنظر
١٨ - مطرف الغرناطى، له فى المرقص:
غدوت مفكرا فى سر أفق ... أفاد العلم من بعد الجهالة
فما طويت له شبك الدرارى ... إلى أن أظفرته بالغزالة
١٩ - ابن جودى الغرناطى، له فى المرقص:
يقول وقد قالوا أطال تأملا ... لحظ عذاريه مقيما لعذره
إذا رمدت عيناى من شمس وجهه ... ملأتهما كحلا بأثمد شعره
٢٠ - ابن طارق الغرناطى، له فى المرقص:
سقّنى والحمام يبكى صباحا ... فتخال الرذاذ من مقلتيه
وكأن النسيم جاء إلى الغص ... ن دخيلا مسترفدا ما عليه
فانثنى كالكريم وفّاه ضيف ... ثم ألقى ما فى يديه لديه
٢١ - ابن محبوب كاتب الرميمى، صاحب المرية، له فى المرقص، فى غلام حلقوا شعره:
حلقوك تغييرا لحسنك غيرة ... فازداد حسنك بهجة وبهاء
كالخمر زال فدامه فتشعشعت ... والشمع قط ذباله فأضاء
٢٢ - ابن طلحة الصقلى، له فى المرقص:
أيتها النفس إليه اذهبى ... فحبه المشهور من مذهبى
مفضض الثغر له نقطة ... مسكية فى خده المذهبى
آيسنى التوبة فى حبه ... طلوعه شمسا من المغرب
٢٣ - حمدوس الصقلى، له فى المرقص، فى شمعة:
وصعدة لبست سربال مشتهر ... بالحب منغمس فى الدمع والحرق