ومؤلفه، أضعف عباد الله وأفقرهم إلى الله، أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد-كان-عرف الوالد بالدواه دارى. غفر الله له ولوالديه، ولمن قرأه، وتجاوز عن كل خطأ يراه، ولكافة المسلمين أجمعين. وكان الفراغ من نسخ هذا الجزء نهار يوم الثلاثاء سابع شهر شعبان المكرم، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، أحسن الله نقصها بخير.
يتلو ذلك فى أول الجزء الثامن-وهو آخر هذا التاريخ المبارك-ما مثاله:
مقدمة فى ذكر بعض محاسن مولانا السلطان، أعز الله أنصاره. وبعدها ابتداء ذكر الدولة التركية، أدام الله أيام مولانا مالكها، وأدام اقتداره، إلى آخر ما يقف بنا الكلام من السنين والأعوام.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.