أمامه. ونزل الأمير سيف الدين أرغون النايب بالديار المصريّة والتقاه من تحت القلعة من عند الطبلخاناه السلطانيّة. ولبس فى ذلك اليوم الأمير سيف الدين ألماس أمير حاجب أطلس كامل بكلوتة زركش وحياصة ذهب، وكذلك الأمير ركن الدين بيبرس الأحمدىّ أمير جاندار مثله، وكذلك الأمير علاء الدين أيدغمش أمير آخور مثله، وكذلك الأمير سيف الدين قجليس أمير سلاح مثله، وشهاب الدين بن المهمندار أمير نقبا الجيوش طرد وحش كامل، والأمير شمس الدين صواب الركنىّ مقدّم المماليك السلطانيّة مثله، وصاروجا النقيب كنجىّ أحمر، ومحمد الجاويش بغلطاق، وكلّ من هؤلاء فى منزلته على جارى العادة عند ركوب مولانا السلطان عزّ نصره. وحصل له من الجبر والإنعام فوق ما كان فى أمله، وهذه من جملة ما يعتدّ بها من حسنات مولانا السلطان خلّد الله ملكه، واستقرّ صاحب حماة
وصاحب اليمن: الملك المؤيّد هزبر الدين داود بن الملك المظفّر بحاله، وصاحب ماردين: الملك الصالح بن الملك المنصور بن المظفّر الأرتقىّ المقدّم ذكره، وصاحب مملكة التتار بالعراقين وخراسان: الملك أبو سعيد ابن خدابنداه المقدّم ذكره، وصاحب مملكة التتار أيضا بما ورا النهر:
الملك كبك بن جبار بن قيدوا بن قنجى، وصاحب مملكة التتار أيضا ببلاد بركة: الملك أزبك بن (١٨). . . .، وصاحب مملكة التتار بالبلاد الشماليّة: الملك كلك بحكم وفاة أبيه منغطاى فى هذه السنة، وصاحب التخت ببلاد الصين: الملك قاآن قلاصاق شرمون بن منقلاى، وصاحب