مثله، يوسف الجاكىّ مثله، عنبر المقدّم مثله، ما جار مثله، قشتمر والى الغربيّة خمسين، خليل أخو طقصبا أربعة وثمانين، محمد بن المحسنىّ والى القاهرة سبعة وستّين، قيغلى والى البهنسا خمسين، بهادر بن قرمان سبعة وستّين، أيدمر السيفىّ خمسين، عمر بن طقصوا ستّة وستّين، أياز الدوادارىّ خمسين، أيدمر العلايى خمسين، مبارك والى البحيرة خمسين، خضر الكمالىّ والى أسيوط خمسين
أمّا سبب ذكر هؤلاء الأمرا وهذا البسط فله فوايد، الواحدة حفظ أسما هؤلاء الموالى فى هذه الدولة القاهرة فى هذا التأريخ، والأخرى حفظ ما على كلّ إقطاع من إقطاعاتهم من مقرّر البسط ليحتاج إليه فى وقت آخر إنشا الله تعالى، لطول حياة مولانا السلطان، ودوام أيّامه ومعاودته إلى الحجاز الشريف عدّة أخر غير هؤلاء الثلاث الماضين.
فإنّ هذا البسط قرّر على العبر. فإذا احتيج إليه كشف من هذا التأريخ، وكلّ من ينقل من الموالى الأمرا على هذه الإقطاعات عرف ما كان عليه فى هذا التأريخ. فلذلك أثبتناه هاهنا، ولله الحمد والمنّة
وكان هذا المهمّ الشريف ما يعجز الناقل أن يصف بعض بعض ما كان فيه، وقد ذكر أرباب التواريخ رحمة الله عليهم فى تواريخهم من اهتمّ فى حججه من الملوك السالفة، فنقلوا أشيا شتّى. ولو أدركوا والله هذه الدولة القاهرة، وشاهدوا هذه السنّة المباركة وما اهتمّ فيها مولانا السلطان، لصغر عندهم ما استكبروه، وهزل فى أعينهم ما استسمنوه. ولو شرعت أذكر بعض محاسن ما اقترح فى هذه السفرة المباركة من آلات الحجّ المبرور، وما عمل من آلات السفر مثل الأكوار المقترحة التى