وأمّا صديقي الأستاذ بيرند راتكه فقد أرسل لي الصورة المتوفّرة لديه لجزء كبير من مخطوطة «كتاب الإنباء بأنباء الأنبياء» لأبي عبد الله محمّد بن سلامة القضاعي (مخطوط برلين ٩٤٣٣) وبعض صفحات الجزء الأوّل من تاريخ عبد الرحمن ابن الجوزيّ، فله منّي جزيل الشكر.
وقامت الصديقة غودرون شوبيرت في إحدى رحلاتها إلى إستانبول باصطحاب قائمة ببعض المواقع الغير مقروءة في مصوّرة المخطوطة، فقامت بمعاينة الأصل ونسخت ما أمكنها قراءته، فلها منّي جزيل الشكر.
وقامت الصديقة الدكتورة ريناته فورش بمساهمة قيّمة في تنقيح المقدّمة الألمانيّة بأناة وصبر منقطعي النظير، فلها منّي فائق الشكر والعرفان. كما وأشكر كلاّ من السيّدتين هيلين حمد وسيغريد أيادي اللتين قامتا بإعادة رقن مسوّدة المقدّمة الألمانيّة على الحاسوب.
وكذلك أشكر أستاذي فريتس ماير الذي قرأ نصّ المقدّمة الألمانيّة بأناة مبديا ملاحظاته القيّمة، فله منّي جزيل الشكر. وقام الأستاذ غيور غ شولر أيضا بقراءة النصّ الألمانيّ فله شكري وتقديري.
أمّا الأستاذة إيريكا غلاسن، مديرة المعهد الألمانيّ للأبحاث الشرقيّة في بيروت، فإنّي أشكر لها جميع ما اتّخذته من تدابير لتسهيل إقامتي في بيروت وإتاحة جوّ ملائم للعمل في مكتبة المعهد أثناء الإشراف على طباعه هذا الكتاب. كما وأقدّم جزيل شكري إلى جميع العالمين في المعهد هناك، وأخصّ بالذكر صديقي الأستاذ محمّد الحجيريّ والدكتورة إستر بيسكس والدكتور مارتينيانو رونكاليا والصديق سمير أبو الحسن، لما قدّموه لي من عون أثناء إقامتي في بيروت، كلّ في مجاله.
كما وأشكر الأستاذ راينر شتادلمان، مدير المعهد الألمانيّ للآثار بالقاهرة الذي وقّع معي عقدا شخصيّا للعمل وذلك لتذليل العقبات البيروقراطيّة التي طرأت فجأة وكان هو السبب في الخروج منها. وأشكر له أيضا موافقته على أن يقوم المعهد الألمانيّ للآثار بالقاهرة بتحمل تكاليف طباعة هذا الكتاب.