المعرّب: أسماء الأنبياء كلّها أعجميّة، إلاّ أربعة، وهي: آدم وصالح وشعيب ومحمّد، صلوات الله عليهم أجمعين.
والمشهور من كنية آدم أنّه أبو البشر. وروى الوالبيّ عن ابن عبّاس أنّه قال: كنيته أبو محمّد. وقال قتادة: ولا يكنى في الجنّة إلاّ آدم، يقال له: يا با محمّد، لشرف نبيّنا صلى الله عليه وسلّم.
ولا ينصرف آدم، لأنّه على وزن أفعل. وقد صرفه أبو العلاء المعرّيّ لضرورة الشعر، فقال (من الطويل):
وما آدم في مذهب العقل واحد ... ولكنّه عند القياس أوادم
وقد أخذ عليه القول في ذلك، وقد تقدّم القول فيه في الجزء الذي قبله.
وقال سهل التّستريّ: ألفه من الألفة، ودالة من الداء، وميمه من الموت.