الأصنام. وغزا العراق في زمن شابور، فقتل بالعراق، وملّك شابور على الروم رجلا نصرانيّا يقال له: يونيانس، فردّ الروم إلى دينهم.
وأمّا مندوسيس، فإنّه لعن نسطورس البطريق، أحد الأساقفة، وإليه تنسب النّسطوريّة من النّصارى.
وأمّا ربيل فكان من بلاد الأرميناق، وكان يرى رأي اليعقوبيّة.
وأمّا نسطاس فكان من أوسط الناس، وكان يرى رأي اليعقوبيّة أيضا.
وبنى عدّة مدن، منها عمورية. ولمّا حفر أساسها وجد فيه مالا كثيرا، فوفى بالنّفقة على عمارتها وزاد، فبنى بالزيادة كنائس وديارات.
وأمّا يوسطانس فهو بأني كنيسة الرّها، ذات البناء العجيب.
وأمّا طباريس فإنّه عني بالقصور التي كان ينزلها ملوك الروم، فألبس بعضها ذهبا وبعضها فضّة.
وأمّا موريقس فإنّ ملوك الفرس غلبته على عدّة مدن. وهو الذي أنجد كسرى أبرويز، وأخذته له الحميّة الملوكيّة، في خبر طويل. ثمّ إنّه اتّفق مع شهريزاد بعد ذلك، وكشف الفرس. وقام رجل يقال له: هرقل،