أتهزأ منّي أن سمنت وأن ترى ... بجسمي مسّ الحقّ والحقّ جاهد
أفرّق جسمي في جسوم كثيرة ... وأحسوا قراح الماء والماء بارد
وعن ابن شبّة قال: قال عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، للحطيئة:
كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنّا ألف حازم. قال: وكيف؟ قال: كان فينا قيس بن زهير وكان حازما وكنّا لا نعصيه، ونقدم بقدوم عنترة، وننقاد لأمر الرّبيع بن زياد، ونأتمّ بشعر عروة بن الورد. قال: صدقت.
وعن ابن شبّة أيضا أنّه قال: إنّ عبد الملك بن مروان قال: من زعم أنّ حاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
وروى معن بن عيسى قال: سمعت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عليه السلام، يقول لمعلّم ولده: لا تروّهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها (من الوافر):