لي ابن عّم على ما كان <من> خلق ... مخالف لي فأقليه ويقليني
فإن ترد عرض الدّنيا بمنقصتي ... فإنّ ذلك ممّا ليس يشجيني
ولا يرى فيّ غبر الصّبر منقصة ... وما سواه فإنّ الله يكفيني
لولا أباصر قربى ليس يحفظها ... ورهبة الله ممّن لا يعاديني
إذا بريتك بريا لا انجبار له ... إنّي رأيتك لا تنفكّ تبريني
إنّ الّذي يقبض الدّنيا ويبسطها ... إن كان أغناك عنّي سوف يغنيني
ومنها يقول:
كلّ امرئ صائر يوما لشيمته ... وإن تخلّق أخلاقا إلى حين
قال أبو عمرو: ومن قوله لأمامة ابنته، وقد رأته لمّا أسنّ نهظ فسقط وتوكّأ على العصا، فبكت، فقال (من الكامل):
جزعت أمامة أن مشيت على العصا ... وتذكّرت إذ نحن بلا لقيان
فلقلّ ما رام الإله بكيده ... إرما وهذا الحيّ من عدوان
بعد الكرامة والفضيلة والنّهى ... طاف الزّمان عليهم بأوان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute