للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التنبيه على قوله سبحانه وتعالى: (أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [فيه مسائل: الأولى: التنبيه على قوله سبحانه وتعالى: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [الأعراف:١٣١] مع قوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس:١٩]].

يعني: أنه لا معارضة بين هذه وهذه، وقوله: (طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ) يعني: جزاؤهم وما يستحقونه، وقوله: (طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ) يعني: أعمالكم التي تعملونها هي سبب ما يقع عليكم من العقوبات، فالمعنى واحد.