للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كرامة النبي صلى الله عليه وسلم ومضاعفة أجره]

[الثانية عشرة: ما بلي به صلى الله عليه وسلم من شدة النزع.

].

فقد ورد أنه كانت له خميصة إذا غطي وجهه واغتم كشفها عن وجهه، وهذا يدل على أنه حصل له شدة عند الموت، صلوات الله وسلامه عليه، والسبب في هذا مضاعفة أجره، لما جاء عن عبد الله بن مسعود أنه لما جاء إليه قال: (يا رسول الله! إنك لتوعك وعكاً شديداً، فقال: أجل! أوعك كما يوعك رجلان منكم، فقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ذلك لأن لك أجرين؟ قال: نعم) فهذا لأجل زيادة أجره ورفع درجاته عند الله.

[الثالثة عشرة: ما أكرم به من الخلة.

].

والخلة أخص من المحبة، وهي خاصة به صلوات الله وسلامه عليه وبأبيه إبراهيم عليه السلام فقط، وليس من الخلق أحد اتخذه الله خليلاً إلا إبراهيم ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهما.

[الرابعة عشرة: التصريح بأنها أعلى من المحبة.

الخامسة عشرة: التصريح بأن الصديق أفضل الصحابة.

السادسة عشرة: الإشارة إلى خلافته].