للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد [٤٧]

من المعلوم أن الإنسان لا يجوز له أن يفعل فعلاً أو يقدم على أمر من أمور العبادة إلا بدليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بخلاف أمور المعاملات والمطعومات والمشروبات فإن الأصل فيها الحل حتى يأتي الدليل بتحريمها، ولهذا فقد اتفق العلماء على أن العبادة مبنية على شرطين: الأول: أن تكون خالصة لله، والثاني: أن تكون على وفق ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.