نرجو توضيح صفة إقامة الحجة على الطائفين بالقبور، وهل يكفرون بعد إقامة الحجة إذا استمروا على ذلك؟
الجواب
ما يحتاج إلى إقامة حجة، فإقامة الحجة أن العبادة لله جل وعلا، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم جاء بها واضحة، ولا يجوز لمسلم يدعي الإسلام أن يكون جاهلاً بعبادة الله جل وعلا، فليس في الدنيا كلها شيء يطاف به في الشرع إلا الكعبة فقط، والطواف عبادة، والعبادة لا تجوز أن تكون لغير الله جل وعلا، فهم يجب أن يعرفوا معنى (لا إله إلا الله)، وإذا كان الإنسان ما عرف معنى (لا إله إلا الله)، فكلامه بها ما يفيد، ونطقه بها ما يفيد، فالإنسان لا يدخل الإسلام إلا بهذه الكلمة إذا قال:(لا إله إلا الله)، ومعنى (لا إله إلا الله) أن يكفر بجميع الآلهة التي تؤله من دون الله جل وعلا، ويجعل العبادة لله وحده.