للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الترفع على الغير]

كذلك إذا كان الإنسان يترفع على غيره بفعل دون الأسماء فسوف يُذم ويلقى جزاءه، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقوم الناس على الرجل وهو جالس، ويقول: (من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار).

وكان صلوات الله وسلامه عليه لا يدع أحداً من أصحابه يسير خلفه، وإنما يسيرون عن يمينه وعن شماله، ويقال: إن السير خلف الإنسان فتنة للمتبوع ومذلة للتابع.

فعباد الله بعضهم من بعض، لا يجوز أن يترفع بعضهم على بعض.