للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ولا تنس نصيبك من الدنيا]

السؤال

كيف يمكن للإنسان ألا يجعل له إرادة غير إرادة الآخرة مع وجود المغريات والملهيات؟

الجواب

الإنسان الذي يعمل أعمالاً صالحة لا يريد بها إلا الدنيا، هذا هو المذموم، فلا يريد الآخرة أصلاً، بل يريد بها الدنيا فقط، هذا هو الذي يدخل في الشرك، أما إذا أراد بالأعمال الآخرة والدنيا وهو يطلبها من الله، فهذا شيء مطلوب، ويرغب الله فيه، ولا لوم على الإنسان في هذا، سواء كان ذكراً أو دعاء أو غير ذلك.