للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ماذا يعنون بقولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا]

[المسألة الثامنة: التفطن لقوله: لقد صدق نوء كذا وكذا].

يقصد: قولهم الذي يقولون: صدق نوء كذا وكذا، فإنهم لا يريدون في ذلك أن النوء يخلق المطر ويوجده من العدم، وينعم به على العباد، هذا لا يقوله أحد، وإنما أضافوا نزول المطر إلى طلوعه أو إلى غروبه، فصار هذا كفراً للنعمة التي يجب أن تضاف إلى المنعم، ويشكر عليها.

[المسألة التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: أتدرون ماذا قال ربكم؟ المسألة العاشرة: وعيد النائحة].