للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى الإيمان الصادق]

قال المصنف رحمه الله تعالى: [الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.

السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب].

الإيمان الصادق هو في الذي يكون صاحبه مطيعاً لله جل وعلا، ويكون في قوله صادقاً، وليس الذي يكون عاصياً ويكون في قوله كاذباً، فإذا أخفى في قلبه شيئاً خلاف العمل الذي يعمله فإنه يكون كاذباً؛ لأن الصدق هو مطابقة الشيء في الواقع، والكذب أن يختلف عن الواقع.