قول النبي صلى الله عليه وسلم:(رحم الله موسى) أيجوز الترحم على الأنبياء؟
الجواب
كيف لا يجوز؟! ولكن الأنبياء صار لهم خاصة أنهم يصلى عليهم، والصلاة من الآدميين الترحم، إنما إذا ذكر الأنبياء قيل: صلى الله عليهم وسلم، وهذا طلب من الله، والرحمة داخلة فيه، فصار خاصاً بهم مع أنه يجوز أن تقول لإنسان عادي: صلى الله عليه وسلم، يجوز ذلك، ولكن ما يجوز أن يكون عادة، لما جاء عبد الله بن أبي أوفى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بزكاته قال:(اللهم صل على آل أبي أوفى) المقصود أنه صارت الصلاة علم على الأنبياء، كما صار الترضي علم على الصحابة، والترحم على سائر الأمة من العلماء وغيرهم.