للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سمك ما بين كل سماء والتي تليها]

قال المصنف رحمه الله: [وعن ابن مسعود قال: بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم، أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله].

وهذا اعتقاد أهل السنة، حيث يعتقدون أن الله فوق عرشه تعالى وتقدس كما قال الله جل وعلا: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف:٥٤]، وأن علم الله في كل مكان، وأن قول الله جل وعلا: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد:٤] معناه: بعلمه واطلاعه وسمعه وبصره وقبضته وإحاطته، وهو فوق عرشه تعالى وتقدس، فهو أعظم من كل شيء، وأكبر من كل شيء.