للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأولى لمن أكره على فاحشة ألا يفعلها]

السؤال

رجل دعته امرأة إلى نفسها فاستعصم، فهددته إن لم يفعل فسوف تخبر زوجها أو وليها بأن فلاناً راودها عن نفسها فإن فعلت وأخبرت زوجها: قتله زوجها أو وليها، وإن وقع عليها فقد عصى رب العرش، فماذا يصنع؟

الجواب

عليه أن يتقي الله ولا يفعل، وسوف يجعل الله جل وعلا له مخرجاً، وأما قول المرأة فينبغي أن يعرف صدقها فيه، فليس بمجرد أن تقول المرأة: إنه صنع كذا، أنه يحكم بقولها، بل يجب أن يثبت الأمر أولاً، والمقصود: أن الإنسان إذا اتقى الله جل وعلا جعل له مخرجاً، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:٢] في أي شيء كان، فإذا كنت مع الله كان الله معك.