قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:«سألت ربّى ألاّ يدخل النار أحدا صاهرته أو صاهر إلىّ».
نظر رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى عثمان فقال:«هذا المؤمن التّقى الشهيد شبيه إبراهيم عليه السّلام».
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنّة.
وكان علىّ كرّم الله وجهه يقول: كان عثمان أوصلنا للرحم، وكان من الذين آمنوا واتقّوا وأحسنوا، والله يحبّ المحسنين.
وكان عثمان رضى الله عنه يتختّم فى يساره، ويشدّ أسنانه بالذهب، وكان به سلس البول، وكان يتوضّأ لكلّ صلاة، وكان بالليل يلى وضوءه بنفسه.
وقال صلّى الله عليه وسلم:«أصدق أمّتى حياء عثمان» وقال صلّى الله عليه وسلم: (٢٠٠)«أرحمكم أبو بكر، وأشدّكم فى الدين عمر، وأقرؤكم أبىّ، وأصدقكم حياء عثمان، وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ، وأقضاكم علىّ، وأفرضكم زيد، ألا وإنّ لكلّ أمة أمينا، وأمين هذه الأمّة أبو عبيدة بن الجرّاح».
تمارى عثمان والزبير فى شئ، فقال الزبير: يا ابن صفيّة، فقال عثمان: هى أدنتك من الظلّ، ولولاها كنت ضاحيا.
واشترى عثمان بئر دومة، وكانت ركيّة (١) ليهودىّ، فاشترى نصفها باثنى عشر ألفا فجعلها للمسلمين، فاشتكى اليهودىّ، فقال له عثمان: إن شئت جعلت على نصيبك قربتين، وعلى نصيبك قربتين، وإن شئت فلى يوم ولك يوم، فقال اليهودى: لى يوم ولك يوم، فإذا كان يوم عثمان استقى المسلمون ما يكفيهم