غدر ابن جرموز بفارس بهمة ... يوم اللّقاء وكان غير معرّد (١)
يا عمرو لو نبّهته لوجدته ... لا طائشا رعش البنان ولا اليد
شلّت يمينك إن قتلت لمسلما ... حلّت عليك عقوبة المتبلّد
ثكلتك أمّك هل ظفرت بمثله ... فيمن مضى [ممن] (٢) يروح ويغتدى
كم غمرة قد خاضها لم يثنه ... عنها طرادك يا بن فقع [القردد] (٣)
وعاتكة هذه هى التى كان أهل المدينة يقولون: من أراد الشهادة فليتزوّج عاتكة، كانت زوجة لعبد الله بن أبى بكر، ثم زوجة عمر بن الخطّاب، ثم زوجة الزّبير.
وغزا الزبير مصر، فصعد السور وحده (٢٧٢) وقاتل عليه، وكان فتحها بصعوده.
والزبير أحد من شهد له النبى صلّى الله عليه وسلم بالجنّة، وقتل رضى الله عنه وهو ابن ستّين سنة.
وقال عمرو بن جرموز فى قتله للزبير:
أتيت عليّا برأس الزّبي ... ر أرجو لديه به الزلفة
فبشّر بالنّار إذ جئته ... فبئس بشارة ذى التحفة
وسيّان عندى قتل الزّبير ... وضرطة عير بذى الجحفة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute