قال: فحمى أبو سفيان لما سمع الشعر، وجعل يعدّ مآثر حرب بن أمية ومآثر نفسه، وتناولا في المفاخر إلى أن قال العباس لأبى سفيان:
نافرنى إلى فتاك-هذا-يعنى معوية-فإنه نجيب. فقال أبو سفيان: قد فعلت، وكان ذلك بينهما، وهند تسمع، فاهتبلت الفرصة وقالت مخاطبة لابنها معوية <من مجزوء الرجز>: