(١٤) ألا يابن هند أبعت الجنان ... بأمر عهدت وأمر جلى
وأخّرت أخواك كيما تنال ... يسير الحطام من الأعجلى
ولم تقتنع بعد سحق المقام ... وأدناه بالعرف الأكملى
وكنت كمقتنص فى الشراك ... يذود الضباء عن المنهلى
كأنك أنسيت ليل الهرير ... بصفّين عن هولك المهولى
وقد تدرق درق النعام ... حذارا من البطل المقبل
وقد ضاق منك الخناق ... وحار بك الرّحب الأسهل
لحضت بعينك يا عمرو ... أين المفرّ من الأسد الأنجلى
فهل لك فى حيلة تدنوا بها ... فإنّ فؤادى فى شغلى
(١) أبعت: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «أبيع»
(٢) وأخّرت. . . تنال: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «وأخسر دينى كيما أنال»
(٣) وأدناه بالعرف: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «بأعلاه بالشرف»
(٥) عن هولك: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «فى وقعها»
(٦) المقبل: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «الأهولى»
(٧) الأسهل: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «كالمقفل»
(٨) يا عمرو: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «لى قايلا» //الأسد الأنجلى: فى م آ ٧٥١٦؛ ٨٢٨٨: «البطل المقبلى»
(٩) فهل. . . شغلى: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨:
«فما لك من حيلة تلتقيه ... بها ففؤادى فى غيفل
[كذا فى الأصل]»