وشاطرتنى طال ما يستقيم ... لك الملك بالأمر لى
فقمت بجهلى رافضا ... أكشّف عن سوءتى بلبلى
فستّر عنى وجهه وانثنى ... حيا وروعى لم يأن لى
منحت لغيرى وزن الجبال ... وأعطيتنى زنة الخردلى
فإن رمت تخليصها من يدى ... فإنى لخبرك مصطلى
بخيل جياد وشمّ الأنوف ... وبالمرهفات والدبّلى
[أكشّف عنك حجاب الغرور ... وأيقض نايمة الأثكلى
وإن كنت أخطأت فيما مضى ... ففى عنقى علقوا جلجلى]
(١) لك. . . لى: فى م آ ٧٥١٦؛٨٢٨٨: «من الملك دهرى أن أكملى»
(٢) بجهلى رافضا: فى م آ ٧٥١٦،٨٢٨٨: «بمجملتى راقصا» //بلبلى: فى م آ ٧٥١٦، ٨٢٨٨،٨٢٨٥: «أذيل»
(٣) روعى لم يأن لى: فى م آ ٧٥١٦،٨٢٨٨: «روعك لم يأتلى»؛ فى م آ ٨٢٨٥:
«روعك لم يعتل»
(٤) أعطيتنى: فى م آ ٨٢٨٥: «لم تعطنى»
(٥) فإن. . . مصطلى: فى م آ ٨٢٨٥:
«فإن لم تسامح فى ردها ... فإنى لحربك بالمصطلى» //
فإن. . . يدى: فى م آ ٧٥١٦،٨٢٨٨: «فإن كنت تطمع فى ردها»
(٨) وإن. . . جلجلى: فى م آ ٧٥١٦،٨٢٨٨:
«وقد نلتها وبلغت المراد ... وعنقى قد باء بالجلجلى»