خطيبا حيا وميتا، وكلمتنا بكلام لم نر. . . منه فقال الحاضرون: لم نسمع منها إلا خيرا! فقال أما وعبد. . . من قولها فرّح الله الأمير، فإنها أعنت إلى قوله تعالى {حَتّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً}.
واختلفوا أيضا فى تاريخ قتله، فمنهم من قال: كانت قتلة بن الزبير يوم الثلثاء لست عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى من هذه السنة، ومنهم من قال لعشر خلون منه، ومنهم من قال لإحدى عشرة ليلة من جمادى الآخرة، وأجمعوا أن قتلته فى سنة ثلث وسبعين بلا خلاف والله أعلم. مدة سلطانه تسع سنين وعشرة. . .
[أعرق الأشراف فى القتل عمارة بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوّام بن خويلد، فعمارة وحمزة قتلا، قتلهم الإباضيّة يوم قديد،
(٥ - ٧) لست. . . الآخرة: فى الكامل ٤/ ٣٥٦ (حوادث ٧٣): «فقتلوه يوم الثلاثاء من جمادى الآخرة»؛ فى تاريخ القضاعى، ص ١٣٣:«لثلث عشرة ليلة بقيت من جمدى [كذا] الأولى سنة ثلث وسبعين، وقيل فى جمدى [كذا] الآخرة»؛ وفقا لجب، مقالة «عبد الله ابن الزبير» ٥٤، توفى فى ١٧ جمادى الأولى أو ١٧ جمادى الآخرة سنة ٧٣
(٨) عشرة. . .: فى تاريخ القضاعى، ص ١٣٣:«اثنين وعشرين يوما»