{وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}، فطور سينين هو حيث كلّم الله تعالى موسى عليه السّلام، والبلد الأمين مكة شرفها الله تعال.
وقال أحمد بن ملاكش: سمعت عبد الرحمن بن يحيى بن إسمعيل ابن عبد الله بن أبى المهاجر يقول: كان باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان، فما تقبل منه جاءت نار فأخذته، وما لم يقبل بقى على حاله.
(١٦٨) وعن عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن عطية بن قيس الكلابى قال: قال كعب الأحبار: ليبننا فى دمشق مسجدا يبقى بعد خراب الدنيا أربعين عاما.
وعن عثمان ابن أبى عاتكة عن علىّ بن يزيد عن القسم أبى عبد الملك قال: أوحى الله تعالى إلى جبل قاسيون أن هب بركتك وظلك إلى جبل بيت المقدس. ففعل فأوحى الله عز وجل إليه: أما إذ فعلت فإنى سأبنى فى حضنك بيتا أعبد فيه بعد خراب الدنيا أربعين عاما، ولا تذهب الأيام والليالى حتى أردّ عليك ضلك وبركتك. قال: وهو هذا المسجد
(٣) أحمد بن ملاكش (لعل الأصح: ملاّس): فى مدينة دمشق ٢/ ٧: «أحمد بن إبراهيم ابن ملاّس»
(٣ - ٤) عبد الرحمن. . . المهاجر: فى مدينة دمشق ٢/ ٧: «عبد الرحمن بن إسمعيل عن عبد الله بن أبى المهاجر»
(٤) باب الساعات: فى مدينة دمشق ٢/ ٧: «خارج باب الساعات»
(٩ - ١٠) القسم. . . الملك: فى مدينة دمشق ٢/ ٨: «القاسم بن عبد الرحمن»