للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسنتين: إطعام الطعام والبأس يوم البأس. (١٩١) واستعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عبد الله بن أبى ربيعة على الجند ومخالفيها. فلم يزل عاملا عليها حتى قتل عثمان بن عفان رضى الله عنه. هذا من رواية بن الزبير.

وكان لعمر بن أبى ربيعة ابن يقال له جوان، وكان ناسكا فقيها، وفيه يقول العرجىّ <من المتقارب>:

شهيدى جوان على حبّها ... أليس بعدل عليه جوان

وعن ابن ثوبان قال: جاء جوان بن عمر بن أبى ربيعة إلى زياد بن عبد الله الحارثىّ وهو إذ ذاك أمير الحجاز فشهد عنده بشهادة فتمثّل <من المتقارب>:

شهيدى جوان على حبها ... أليس بعدل عليها جوان

ثم قال: قد أجزنا شهادتك وقبله.

ومن غير رواية بن الزبير إنه جاء إلى العرجىّ فقال: يا هذا، ما لى ولك، كيف تشهّرنى فى شعرك! متى أشهدتنى على صاحبتك هذه! ومتى كنت أنا أشهد فى مثل هذا! وكان امرأ صالحا.

(٢) مخالفيها (مخاليفها): انظر الأغانى ١/ ٦٥ حاشية ٢

(٣) بن (ابن) الزبير: فى الأغانى ١/ ٦٦: «الزبير عن عمّه»

(٧) ابن ثوبان: فى الأغانى ١/ ٦٩: «يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان»

(١٢) غير. . . الزبير: فى الأغانى ١/ ٦٩: «وقال غير الزبير»