أعلى غير موعد جيت تسرى ... تتخطى إلى رؤوس النيام
ما تشجمت ما ترين من الأم ... ر ولا جيت طارقا بخصام
لو كان عدو الله إذ فجر كتم على نفسه كان أخف، لا يدخل والله علىّ. فمن بالباب سواه؟ قال: همام بن غالب الفرزدق. قال: أو ليس القايل <من الطويل>:
هما دلّتانى من ثمانين قامة ... كما انقضّ باز أقثم الرأس كاسره
فلمّا استوت فى الأرض رجلاى قالتا ... أحىّ يرجّا أم قتيل نحاذره
لا يطى والله بساطى أبدا، فمن بالباب غيره؟ قال: الأخطل. فقال:
لا حياه الله، أليس هو الذى يقول <من الوافر>:
ولست بصايم رمضان طوعا ... ولست بآكل لحم الأضاحى
ولست بزاجر عيسا بكور ... إلى بطحاء مكّة للنجاحى
ولست بقايم كالعير أدعوا ... قبيل الصّبح حىّ على الفلاح
ولكنّى سأشربها شمولا ... وأسجد عند منبلج الصّباح
(١) تسرى: فى وفيات الأعيان ١/ ٤٣٢: «تسعى»
(٣) لو. . . أخف: فى وفيات الأعيان ١/ ٤٣٢: «فلولا. . . نفسه»
(٦ - ٧) هما. . . نحاذره: ورد البيتان أيضا فى كتاب الشعر ٣٠٨
(٦) الرأس: فى كتاب الشعر ٣٠٨؛ وفيات الأعيان ١/ ٤٣٢: «الريش»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute