وقد عمدت لتصحيح ذلك في النص، وذكر ما ورد في المخطوطة في الحواشي.
ولأننا لا نملك من الجزء الخامس من «كنز الدرر» غير مخطوطة وحيدة؛ فإنّ تقسيم الحواشي إلى قسمين أحدهما لفروق النسخ، والآخر لمصادر النصّ وشواهده ما عاد ضروريا.
ولأنّ الأخطاء الموضوعية والكتابية والإملائية كثيرة في النص، فلم أجد من المناسب أن أدع التصحيح للحواشي، بل عمدت إلى ذكر الصحيح في النص وأشرت في الحاشية إلى ما ورد في الأصل، تسهيلا لقراءة النص من جهة، ولأنني لو ذكرت الصحيح في الحاشية لاضطررت للعودة للحواشي كثيرا في فهارس العمل.
أمّا الهوامش الكثيرة على جانب ورقات المخطوطات فقد عمدت إلى وضعها في النصّ بين حاصرتين إذا كانت إكمالا لما ورد على الصفحة أو إضافة جديدة على النصّ. أمّا عندما كانت الهوامش مجرّد ملاحظات فقد اكتفيت بوضعها في حواشي النصّ.
لقد اضطررت لتحقيق العمل ونشره في مدة قياسية؛ ومن هنا فقد كان لمساعدات زوجي الأستاذ الدكتور رضوان السيد المتنوّعة أثر كبير في إنجاز العمل وطبعه. كما أنه قام بترجمة هذا التمهيد إلى العربية. فله جزيل الشكر.