للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذلك كلّه فى سنة ستّ وثمانين ومئتين.

فمكث لذلك يتخفّى إلى سنة سبع وثمانين ومئتين. فلما طال أمره ورأى انحراف أهل السواد عليه، نفذ ابنه الحسن فى سنة ثمان وثمانين ومئتين إلى الشام، وصحبته رجل من القرامطة (ص ٤٨) من أهل نهر ملحابا يسمّى الحسن بن أحمد ويكنى بأبى الحسين، وأمره أن يقصد بنى كليب وينتسب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر، ويدعوهم إلى الإمام من ولده.

فاستجاب له فخذ من بنى العلّيص بن ضمضم بن عدىّ بن حباب بن كلب بن وبرة ومواليهم. وانضاف إليه طائفة من بنى الإصبع من كلب، وتسمّى هؤلآء بالفاطميين وبايعوه.