العظام التى كانت به والرمم إلى دير فى الخندق، لأنّه يقال إنها عظام جماعة من الحواريّين. وبنى مكان الدير مسجدا من داخل القصر.
ولما نزل جوهر هذه المنزلة وبنى القصر، اختطت كلّ قبيلة خطة عرفت بها. فأوّل من اختطّ أهل زويلة. فعرفت بحارة زويلة.
وكذلك البئر التى تعرف بها وهى بئر زويلة بالمكان الذى تعمل فيه الروايا الآن. وكذلك البابان المعروفان ببابى زويلة.
البرقية: ثم اختطت أهل برقة خطة فعرفت (ص ٩٤) بهم.
حارة كتامة: ثم جاورهم قبيلة كتامة فاختطّوا خطة عرفت بهم.
الباطليّة: قال ابن عبد الظاهر رحمه الله: هؤلآء قوم كان المعزّ لما حضر إلى مصر قسم العطاء للناس. فجاءت طائفة فسألت العطاء. فقيل: فرغ ما كان حاضرا، ولم يبق شئ. فقالوا: الحقّ باطل. فسموا الباطليّة، فجاوروا كتامة فعرفت بهم.
قلت: رأيت فى مسوّداتى أنّ هؤلآء قوم يعرفون بالباطنية وكانوا شديد التشيّع، وكانوا يثبون على من جهّزوا له كالفداوية، ويقتلون بالسكّين، ويقولوا فى حب علىّ وبنيه. وكانت لهم أرزاق سنيّة