على الخلفاء المصريّين. ثم لما طال العهد قيل الباطليّة. فقلبت النون عينا والله أعلم.
حارة الديلم: هؤلآء قوم قدموا مع أفتكين غلام معزّ الدولة ابن بويه ديلميّة. وكان صحبته أولاد سيده. وجرى له مع العزيز بن المعزّ أمور كثيرة وحروب شديدة يأتى ذكرها فى مكانها فى تاريخها، فنزلوا هذه الخطة فعرفت بهم.
حارة الروم: قال ابن عبد الظاهر رحمه الله: هما حارتان.
حارة الروم التى داخل باب زويلة، وحارة الروم الجوّانية داخل باب النصر. فلما صار الناس يقولون حارة الروم الجوّانية خففت فقيل الجوانيّة.
قال: وقال لى القاضى زين الدين رحمه الله الله الله: إنّ الجوّانية منسوبة للأشراف الجوانيّين. منهم الشريف النسّابة الجوّانى كما أنّ كتامة منهم خير الكتامى.
الوزيرية: منسوبة إلى الوزير أبى الفرج يعقوب ابن كلّس كما يذكر من خبره فى تاريخه. وداره دار الديباج التى هى الآن مدرسة الصاحب صفىّ الدين عبد الله بن علىّ. أوقفها على المالكية.