للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

درجة. ونظروا منه إلى رجل فيه تدبير وفطنة وذكاء. فكان عندهم مقدّما. ولم يزل معهم إلى أن أخذ أبو تميم وهو المعزّ مصرا. فسار معه إليها. فلما توفى أبو تميم وجلس ولده نزار وهو العزيز على الأمر استوزره فى سنة خمس وستين وثلاث مئة، فلم يزل مدبّرا لأمره حتى توفى فى ذى الحجة من هذه السنة.

قلت: وهذا هو الصحيح. فإنّ ابن كلّس لم يل الوزارة إلاّ فى أيّام نزار، ولم يكن له فى أيّام المعزّ وزارة. والله أعلم.