الأزهر، وجلس فى المقصورة التى على يمين المدخل من باب الأعمدة.
ولم يزل أمره كذلك حتى أتاه (ص ٢١٦) بدر الجمالى المستنصرى المعروف بأمير الجيوش، وكان عبدا أرمنيا اشترى بثلاثة عشر دينارا، ولم تزل تترقى به الأحوال إلى أن نعت بأمير الجيوش حسبما يأتى من ذكره فى تاريخ دخوله مصر.
وفى هذه السنة تولّى الوزارة بالديار المصرية عميد الخلافة عبد الله ابن محمد البابلى فى المحرّم منها، ثم صرف بعد مدّة شهرين وأربعة عشر يوما.
ثم وليها أبو الفرج محمد بن جعفر المغربى فى شهر ربيع الآخر.
وولى القضاء فى هذه السنة القاضى أبو على أحمد بن عبد الحاكم فى ثالث وعشرين صفر. ثم صرف فى تاسع ذى الحجة.
وولى القضاء عبد الحاكم بن وهيب بن عبد الرحمان.
وفيها عاد البساسيرى ودخل الموصل وخطب للمستنصر بها.