للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المذكور، فحوصرت القلعة مدة سبعة عشر يوما، ثم بلغه توجّه أخيه السلطان ملكشاه إلى نحوه، فنزل حلب وعاد إلى دمشق مملكته وحضر السلطان من إصبهان، وجعل طريقه على الموصل فوصلها فى رجب، وسار عنها إلى حرّان، وأقطعها إلى محمد بن شرف الدولة المقتول. ثم سار إلى الرّها وملكها من الروم، وفتح قلعة جعبر، وأخذ صاحبها جعبر، وهو شيخ ضرير. ثم وصل إلى حلب وتسلّمها وتسلّم قلعتها، وعوّض سالم عنها قلعة جعبر، فلم تزل فى أيدى العقيليّين إلى أن أخذها منهم نور الدين الشهيد حسبما يأتى من ذكر ذلك إن شاء الله.

وفيها كانت قتلة الصليحى الناجم باليمن، ولنذكر الآن بدو شأنه ونسبه.