من شرف الدولة. ثم انتقل إلى خدمة جلال الدولة ملكشاه ابن السلطان العادل عضد الدولة ألب أرسلان السلجوقى، وجلال الدولة تتش يومئذ صاحب دمشق. فلما وصل إليه الأمير أرتق أقطعه نابلس.
وكان سليمان بن قطلمش قد ظفر بشرف الدولة وقتله وسيّر جيشه إلى حلب، وطلب تسليمها، فلم يحيبوا، والحاكم عليها يومئذ ابن الحتيتى العبّاسى. فكاتب لجلال الدولة صاحب دمشق وحسّن له ذلك الأمير أرتق. فركب والتقى سليمان. فانهزم أصحاب سليمان. قال فأخرج سكينا وقتل بها نفسه.
واستولى جلال الدولة تتش على عسكره، ووصل إلى حلب وطلب تسلّمها فأبوا عليه أيضا، فخامر من أهلها أناس واطلعوا من عسكر جلال الدولة جماعة بالحبال، وشفع الأمير أرتق فى ابن الحتيتى حاكم حلب.
وكان بالقلعة سالم بن مالك بن بدران العقيلى وهو ابن عم شرف الدولة