للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وملكها فى هذه السنة فى حديث طويل يأتى فى موضعه، ولما ملكها كتب إلى السلطان ملكشاه بذلك وعرّفه بما فتح الله على يديه.

ثم إن شرف الدولة العقيلى صاحب الموصل كتب إلى سليمان يطالبه بالحمل إلى السلطان فأبى عليه. وقال: السلطان ابن عمى، وقد كتبت إليه بذلك. فأنت أيش بيننا؟

فركب شرف الدولة ونهب بلاد أنطاكية. فنهب سليمان بلاد حلب، وحصل بينهما وقعة وانهزم فيها شرف الدولة [ثم قتل فى نفس اليوم].

وسار سليمان إلى حلب وحصرها خامس ربيع الآخر، فلم يبلغ منها غرضا، فرحل عنها. وكان مع سليمان الأمير ارتق. فإنه خاف من فخر الدولة لما ينم عليه عند السلطان بما كان ما دار