ألف دينار، وأشياء لا يحملها العقل (ص ٢٦٧) كثرة. وأما الجواهر والفصوص والأوانى المرصّعة فشئ عظيم. والله لقد أضربت عن ما نقله ابن واصل رحمه الله من عظيم ذلك، لأنّى رأيته لا يصدّقه من وقف عليه. وأمره فى ذلك إلى الله عزّ وجلّ.
وكان مدة وزارته وأبوه ثمانية وعشرين سنة وستة أشهر، وأحد عشر يوما.
وعمّر فى مدة حياته عدّة عماير منها: التاج والسبع وجوه، وذكر أنّ من التاج إلى السبع وجوه عقدا مبنيّا من تحت الأرض يمشى فيه الفارس برمحه، أزجّ معقودا، وقيل إنّ فيه له كنزا مدفونا إلى الآن، وإنّ فيه أكثر ذخائر الكنز الذى وجده.
وعمّر بالروضة عدّة عماير ومناظر، وكذلك بظاهر مصر، والسوق الذى داخل باب القنطرة المعروف بسويقة أمير الجيوش، وبستان البقل مع عدة بساتين أخر، ومستنزهات عدّة.
وأضربت عن كثير مما نقل عن أمواله وأحواله طلبا للايجاز وقصدا للاختصار.