للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستقرّ بها إلى سنة اثنتين وثلاثين، والخطبة له ببلاد الموصل وما والاها.

وأما بغداد وساير الأعمال للمقتفى بحكم إجماع الناس على خلعه. ثم سيّر إلى الأتابك زنكى ما أرضاه به من جهة المقتفى من الإقطاعات وغيرها فوافق، وخطب للمقتفى بالموصل. وفارقه الراشد بالله وتوجّه نحو همذان، فوثب عليه الباطنيّة فقتلوه. وكان ذلك يوم الثلاثاء سادس رمضان المعظم سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة.