غنى وكاس المدام فى يده ... قامت حروب الهوى على ساق
ومن ذلك فى المعنى:
لم أنسه إذ قام يكشف عامدا ... عن ساقه كالجوهر البرّاق
لا تعجبوا أن قام فيه قيامتى ... إن القيامة يوم كشف الساق
ولنعود الآن إلى سياقة التاريخ بعون الله تعالى، وحسن توفيقه. وإنما قصدنا بإثبات هذه المقطعات لتنشيط القارئ، ولا يمل ويسأم من فنّ واحد، فإذا خرج به شجون الحديث من فنّ إلى فنّ، كان لزناد فكرته أقدح، ولطير نظرته أصدح.