للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على جلال الدين أن جكز خان لما بلغه قتل ولده تولوخان، رمى سرقوجه إلى الأرض، وركب بنفسه فى سائر جموع التتار، وقصد نحوه فى خلق لا يعلم عددهم إلا الله تعالى.

فلما علم جلال الدين ذلك، وتحقق ضعفه عن ملتقاه، سار إلى نحو ماء السند، وكانت الوقعة العظيمة بينهما. وانكسر فيها جلال الدين وغاب فيها خبره. أجمعت الرواة من أرباب التواريخ أن السلطان جلال الدين ضرب مع التتار فى مدة ستة عشر سنة أربعة عشر وقعة، لم ينكسر فيها غير مرتين، والثالثة التى عدم فيها، حسبما يأتى من ذكرها إن شاء الله تعالى.