للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٠٢) الامير شرف الدين عيسى الهكارى-نصف كسفا، الامير بها الدين يعقوبا الشهرزورى-نصف كسفا، جمال الدين موسى يغمور-نصف (٢) رمكه، الامير علم الدين سنجر امير اخور-نصف حانوتا، الامير علم الدين سنجر الحلى-نصف رمكه (٤)، سيف الدين بيدغان الركنى-افراديسا (٤_) بكمالها، الامير عز الدين ايدمر الظاهرى-ثلث حله، الامير شمس الدين سنقر شاه-ثلث حله (٥)، جمال الدين اقوش الرومى-ثلث حله (٦)، الامير بدر الدين بكتاش الفخرى-ثلث جلجوليا، الامير علا الدين كشدغدى (٧) الشمسى-ثلث جلجوليا، بدر الدين بكجا الرومى-ثلث جلجوليا.

ثم اشهد السلطان على نفسه الكريمه بدلك وكتب كتاب التمليك الشرعى الجامع بدلك، وفرقت النسخ لكل امير نسخه بما ملكه اياه. وأحسن السلطان الى القاضى شمس الدين بن خلكان واخلع عليه.

وفيها وردت الاخبار على السلطان ان هلاوون هلك فى سابع ربيع الاخر بمرض الصرع، وكان يعتريه فى كل يوم مرتين. وكان هلاكه ببلد مراغه، ونقل الى قلعه تلا ودفن بها، وبنى عليه قبه. وان التتار اجتمعوا على ولده أبغا، وأن بركه قصده وكسره. فعزم السلطان على التوجه الى العراق لاغتنام الفرصه فى هدا الوقت فلم يمكنه دلك. وورد الخبر ان الفرنج ربما لما بلغهم [فتوح السلطان] (١٦) قالوا: «نقصد الديار المصريه لنسترجع دلك منه». فتأخر السلطان بهدا السبب عن قصده العراق وعاد الى الديار المصريه مويدا مجبورا محمودا مشكورا.


(٢ و ٤) رمكه: كذا فى الأصل وفى م ف؛ فى Abel ص ٤٢ «بريكه»
(٤_) افراديسا: كذا فى الأصل وفى م ف؛ فى Abel ص ٤٢ «فرديسيا»
(٥ و ٦) حله: كذا فى الأصل وفى م ف: فى Abel ص ٤٢ «حبلة»
(٧) كشدغدى: كشتدغدى، م ف-- بكجا: فى المقريزى ص ٥٣٤ «بجكا»
(١٦) ما بين الحاصرتين مذكور بالهامش